“كي تربح مالاً عليك إنفاقه” تلك الحكمة التي تطبق بشكل حرفي على المملكة العربية السعودية التي بدأت في تطوير اللعبة الشعبية الأولى حول العالم وهي كرة القدم داخل أراضيها.
بدأت السعودية في استغلال أموالها الهائلة من ثروات المعدن النفيس ” البترول” لتنشأ معقل أوروبي داخل ساحة عربية يتوجه لها أنظار محبيها ومشجعيها وقدوم من يقوم بإمتاعهم داخل أرضية الميدان في العصر الحالي.
الخوف فزع أوروبا بأكلمها منذ أن أعلن صندوق الاستثماري السعودي انضمام الأربعة الكبار الهلال والاتحاد والنصر والأهلي داخل جدرانه لبحث تطويرهم وقدوم أفضل اللاعبين على الساحة العالمية داخل صفوفهم للاشتعال المنافسة على بطولة روشن.
ساحة عالمية في الأراضي السعودية.. وصفقات كبرى
رصد صندوق الاستثمار السعودي ميزانية تكاد أن تكون الأكبر في تاريخ كرة القدم للأندية الأربعة من أجل بدء التفاوض على جلب أساطير اللعبة من أوروبا.
وكانت البداية من نادي النصر السعودي الذي استطاع إبرام صفقة خارج التوقعات مع الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو عقب فسخ تعاقده مع مانشستر يونايتد أثناء لعبه في كأس العالم الأخير بقطر نتيجة هجومه الشديد على إدارة الشياطين الحمر والمدرب تين هاج.
رونالدو انضم إلى صفوف النصر السعودي قبل أن يتم الإعلان بصورة رسمية عن انضمام العالمي لصندوق الاستثمار السعودي وتحديدا في الميركاتو الشتوي الماضي.
بوصلة السعودية تجذب نجوم العالم لدوري روشن
ومع فتح نافذة سوق الانتقالات الصيفية الحالية بدأت الأندية السعودية في شد الرحال واصطحاب مسؤوليها إلى القارة العجوز لبحث انتداب أفضل اللاعبين.
وتمكن النصر من زيادة غلته من النجوم العالمية بالتعاقد مع فوفانا من نادي لانس الفرنسي وساديو ماني من بايرن ميونيخ وميتروفيتش من صفوف إنتر ميلان الإيطالي.
وفي المقابل تعاقد الاتحاد السعودي مع الفرنسي نجولو كانتي ومواطنه كريم بنزيما فضلا عن المدافع البرتغالي جوتا من سيلتك الاسكتلندي.
واتم الهلال تعاقده مع اللاعب روبين نونيز نجم وولفرهامبتون و سافيتش من لاتسيو الإيطالي فضلا عن كاليدو كوليبالي من صفوف تشيلسي.
وأخيرا أبرم الأهلي تعاقده مع البرازيلي روبرتو فيرمينيو بعد نهاية عقده مع ليفربول وماكسيمان من نيوكاسل يونايتد ورياض محرز جناح مانشستر سيتي وإدوارد ميندي من تشيلسي.
