حالة من الحزن تسيطر على لاعبي ومشجعي النادي الأهلي، خاصةً عقب خسارة نصف نهائي كأس العالم للأندية، ولم ينجحوا في التأهل للنهائي، رغم التأمل والحلم الذي كان يحلم بيه الجميع في تحقيق إنجاز تاريخي جديد يضيف إلي خزينه القلعة الحمراء.
تأتي الضربه من حيث لا تحتسب وتطعن قلوبنا، وسط حالة من الحزن وكم والتساؤلات لماذا لم نفعلها ونصعد للنهائي؟
لماذا نعبر المحطه الأولي ونطيح بالثانية ونقف عند الخطوة الثالثه الذي سوف تؤهلنا للنهائي ولم نفعلها ؟
كل هذة الأسئلة تدور في أذهان كل مشجع أهلاوي، هل هذا حظ أم أخطاء في إدارة المباراة.
رغم الحديث أننا نواجه بطل أوروبا المخضرم الذي يحقق الكثير من الإنجازات وان اللقاء لم يكن سهلاً علينا، لكن نحن ايضًا أبطال إفريقيا، بالتأكيد من حقنا تحقيق الفوز والصعود للنهائي والوصول إلي اعلى القمه.
لماذا دائما نصبر أنفسنا بمقولات كاذبه..مثل هو بطل أوروبا واعظم نادي في العالم ، لديه للاعبين مميز من حقهم دهس لاعبيتنا.
وماذا عنا نحن؟؟ لسنا لاعبين ؟ ليس لدينا طموح وتاريخ عريق نتغني به..لماذا لم نحقق الفوز أمامهم برغم غيابات كثيرة داخل جدرانهم؟.
المنُضر هو المشجع الذي يضع في قلبه الأمل لكن يفقد الشغف وتأتي خيبه الأمل من لاعيبه وضعنا لهم ثقه كبيرة في قدرتهم على تحقيق الفوز لاسعادنا..
سوف تمر الايام وسيظل الحزن في قلوبنا.. لكن سنستمر في تشجيعه رغم الخسارة هذا هووو المشجع؟!
