اصبحت مواجهة الإياب التى تجمع ريال مدريد ومانشستر سيتى هى المعركة الحاسمة التى تجمع الفريقين والتى تقرر لها الاربعاء المقبل، لحجز مقعد التأهل إلى دور النهائى من بطولة دورى أبطال أوروبا.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله بين الفريقين فى المواجهة التى جمعت بينهما أمس الثلاثاء على ملعب سانتياغو برنابيو.
وضربت التساؤلات وجه الجميع فى تلك المواجهة، كيف غاب أبرز الاسماء على الساحة العالمية بالخمس دوريات الكبرى، والذى حصل بجدارة على لقب”الحاضر الغائب”:
_ تحولت كتيبة ريال مدريد الى منظومة دفاعية متكاملة، ونجحت بجدارة فى تفكيك القطعة السحرية واخفاء معالم”إيراينج براوت هالاند” مهاجم مانشستر سيتى العملاق وأفضل هداف بالعالم فى الوقت الحالى.
_ كان “روديغر” مدافع الفريق له النصيب الأكبر فى قطع جميع سبل التواصل بين الثنائى الأخطر على أرضية الملعب، وهذا ما قد يضع “كارلو أنشيلوتى” المدير الفنى لفريق ريال مدريد فى حيرة من أمره بين إشراك روديغر ام ميليتاو فى مباراة الإياب.
_ جاءت قوة ريال مدريد لإيقاف غول السيتى عن طريق الدفاع من خلال فصل هالاند ودى بروين عن اللعبة، كما أن النرويجى كان تحت الرقابة اللصيقة من روديغر طوال المباراة، مع يقظة شديدة من ألابا ومساعدة إضافية من كروس.
_ تمكن خط الدفاع الملكى من محاصرة هالاند وتم قطع جميع الكرات عنه والامدادات باستثناء الكرات العالية والأرضية.
وفجرت الاحصائيات صدمة كبيرة، بعد أن أثبتت أن النرويجى الشاب هو أقل لاعب لمس الكرة فى اهم مباراة فى هذا الموسم.
وكانت الاحصائيات أثبتت أن هالاند لمس الكرة 21 مرة أقل من حارس مانشستر سيتى “ايدرسون” الذى لمس الكرة 29 مرة فى مباراة تقد هى الأهم فى مسيرة النرويجى الشاب.
