أخر الأخبار
أخر الأخبار

“واحد تاني” .. أساطير كروية بمواهب متعددة في مجالات مختلفة

مما لا شك فيه أن كرة القدم تعد من أكثر الألعاب الرياضية شعبية حول العالم إن لم تكن الأكثر شعبية على الإطلاق دون منافس من الألعاب الرياضية الجماهيرية الآخرى، فدائماً الساحرة المستديرة تكون في أول قائمة اهتمامات المشجعين فربما كان التعلق بتلك الرياضة الممتعة و الجميلة كان بسبب الفريق المفضل، أو بسبب اللاعب المفضل و موهبته التي تلتفت لها الأنظار.

و بذكر اللاعبين دعونا نتطرق لعدة نقاط بعيدة نوعاً ما عن الوسط الرياضي، حيث يوجد العديد من اللاعبين بمختلف جنسياتهم يمتلكون مواهب مبهرة داخل المستطيل الأخضر و يعدوا من أساطير فرقهم ايضاً، و هناك ايضاً البعض منهم من الملقبين ” بمتعددي المواهب“، أعلم عزيزي القارئ أن تلك العبارة قد أثارت فضولك لتعرف المزيد من المعلومات حولها، لذلك سوف نأخذ جولة قصيرة بين اللاعبين لنتعرف على تفسير تلك الجملة المشوقة.

يوجد العديد من اللاعبين حول العالم يصنفون “بمتعددي المواهب” بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث أنهم لم يبهروا الجماهير بموهبتهم الكروية فحسب بل بموهبتهم الترفيهية خلال الأعمال السينمائية، و تمتلئ قائمة اللاعبين بالعديد من الأسماء، و سنذكر لكم بعضها.

بيليه:

هذا الأسم يعد من أساطير كرة القدم بالبرازيل و بجميع أنحاء العالم ايضاً، و يمتلك شعبية كبيرة داخل الوسط الرياضي و قد دخل “بيلية” لعالم السينما حيث ظهر بفيلم بعنوان ” الهروب إلى النصر“، و كان هذا الفيلم يروي قصة الحرب العالمية الثانية.

أيريك كانتونا:

يعتبر المهاجم الفرنسي من أحد الأسماء البارزة في عالم كرة قدم و على الرغم من مهارته فقد إعتزل عالم الساحرة المستديرة و هو في سن صغير، و دخل لبوابة السينما و من أشهر أعماله فيلم ” إليزابيث” و الذي كان يروي قصة حياة ملكة إنجلترا، كما قدم أكثر من 17 عمل سينمائي آخر.

ديفيد بيكهام:

ظهر نجم الكرة الإنجليزية في العديد من الأعمال الفنية ايضاً، و كان يشاهدها العديد من المتابعين لشهرته الواسعة بعالم الساحرة المستديرة، و حب الجماهير له من أبرز تلك الأعمال الفيلم الرياضي ” جول” للمخرج الشهير “داني كانون“.

زين الدين زيدان:

يعتبر هذا اللاعب من أساطير الكرة الفرنسية و مثل أعلى للاعبين الذين يصغروه بالعمر، و لا يختلف على موهبته إثنان و قد كان له تجربة سينمائية غاية في الغرابة حيث شارك بفيلم يصنف من الأعمال الكوميدية و كان بعنوان ” أكستريكس بالألعاب الأوليمبية“، و ظهر في أحد مشاهد هذا العمل بزي يشبه ملابس المصريين القدماء و يستعرض مهارته بالكرة، و تابع العديد من الناس هذا المشهد لأنه اثار دهشتهم كما أضحكهم كثيراً.

فيني جونز:

بعدما أختتم لاعب ويمبلدون مسيرته بعالم الساحرة المستديرة و الملاعب، لم يستطع أن يظل بعيداً عن الأضواء و الشهرة و لكنه دخلها من عالم السينما الذي كان بعيداً كل البعد عن حياته الرياضية حيث شارك بالعديد من الأفلام منها: ” لوك ستوك أند سموكينج باريلز، سناتش، جن إن سيكستي ساكندس، سوارد فيش، أكس مين ذا لاست ستاند، ريدايركتيد“، و فيلم الرسوم المتحركة الشهير “مداغسكر 3″.

صالح سليم:

يعد نجم الأهلي السابق من أشهر لاعبي كرة القدم الذين دخلوا الوسط الفني و قاموا بالعديد من الأعمال الفنية، و أحد أشهر أعمال الراحل “صالح سليم” الفنية كان فيلم “الشموع السوداء” كما قام بأداء العديد من الادوار الآخرى في فيلمي ” الباب المفتوح، السبع بنات“.

إكرامي:

من منا لا يعرف حارس عرين الأهلي السابق ” إكرامي” و والد الحارس “شريف إكرامي” على الرغم من شهرته الواسعة بكرة القدم، إلا أنه كان يتميز بخفة الظل مما مكنه من التمثيل في العديد من الأدوار الكوميدية بالأفلام و من أبرز تلك الأعمال ” رجل فقد عقله، يا رب ولد، أحنا بتوع الإسعاف”.

جمال عبد الحميد:

صنع الكابتن جمال عبد الحميد أسم من ذهب برفقة نادي الزمالك و منتخب مصر، و لكنه لم يكتفي بذلك فقد خاض ايضاً تجربة سينمائية وحيدة و كانت بعنوان ” الصاغة“.

عصام بهيج:

كان لنجم الزمالك الراحل ايضاً تجربة سينمائية وحيدة بفيلم ” حديث المدينة” و كان يرافقه في تلك التجربة الراحل “محمد لطيف” لاعب الزمالك و أحد أشهر المعلقين بتاريخ كرة القدم المصرية.

أحمد صلاح حسني:

كان يلعب بصفوف النادي الأهلي و منتخب مصر، و لكن على عكس خطى زملائه المصريين و على غرار “كانتونا” فقد أحب التمثيل و أعتزل كرة القدم و قام بالعديد من الأدوار الشهيرة مابين السينما و الدراما، و أبرزها: ” الممر، الخلية“.

و بالنهاية على غرار هذه الأسماء المشهورة بعالم المستطيل الأخضر و خارجه، يتواجد العديد من نجوم كرة القدم الذين ظهروا بالأعمال السينمائية القليلة مثل: ” حسام البدري، خالد الغندور ، علي ماهر، جمال حمزة، خالد بيبو، محمد شوقي عصام الحضري، شريف عبد المنعم”، و غيرهم الكثير ايضاً فتلك الظاهرة أظن أنها كانت تفيد الصناعة الرياضية و السينمائية بالتوازي، حيث أن الجماهير كانت تتابع تلك الأعمال بشغف، لحبهم للاعبيهم المفضلين الذين ساهموا في رسم البسمات على وجوهم بالتتويج مع فرقهم بالبطولات، إلى جانب تحقيق الإنجازات الدولية ايضاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى