أخبار الزمالكأخر الأخبار
أخر الأخبار

عمرو حامد يكتب : و ماذا بعد السقوط !!

وماذا بعد ؟!، قد تنتصر العشوائية مره وقد ينتصر الحظ مره ولكن مهما مر الوقت فالمنطق لابد له أن ينتصر.

على مدار ٤ مواسم فاز الزمالك فيهم مرتين دوري كنا نتحدث عن الرجوله مره وعن فارس الرهان زيزو الذي حمل على عاتقه مسئوليه الفرق لفترات مره آخري ولكننا لم نكن غافلين أبدآ عن الكوراث الموجودة وقله التدعيم ولو حدث فيحدث بلاعبين لا يرتقوا لأن يصبحوا لاعبين في نادي بحجم القلعه البيضاء وها نحن الآن أمام ما لا يحمد عقباه الزمالك بلا طعم بلا روح بلا أداء.

فينقذك تاره ضعف المنافس والأخطاء وتاره آخرى مهارات فرديه للاعب او اثنين، فتشعر كأنك تشاهد فريق من فرق منتصف الجدول فريق لو أصبحت المباراة ٢٤ ساعه بدلاً من ٩٠ دقيقه لن يخلق فرص لن يسجل أهداف.

فريق دفاعه لا يخلو من الأخطاء ومنتصف ملعبه لا يستطيع الجري كأنهم يلعبون على الرمال وليس عشب، المعجزات ليست هي الأساس في الحياه وإلا لم تكن معجزات، وهذا ماغفل عنه مجلس الإدارة السابق فعتقاده انه أحرز دوري بلاعبين في ظروف صعبه أن ذلك سيحدث كل يوم، كان غباء إداري.

فستغنى عن لاعبين واعتمد على نهج سيأتي الله بالمعجزات ! وانتظر وأعتقد أنهم الأن عرفوا انها لم ولن تحدث .

بعد الهزيمه الثانيه على التوالي قد تكون تلاشت فرص الفريق على المنافسه ولكن لم تتلاشي أبدآ الأمل في باقي البطولات فان خسرت فلا تخسر كل شيء، أعرف ان لاعبي الزمالك هناك منهم لا يهمه مصلحه الفريق كل مايهمه هو المرتب والحصول على الأموال ولكن الجماهير لازال عندها أمل ولو قليل في أن تصبحوا رجال، بطوله الكأس لم تنتهي وليست بالمستحيله فالعبوا كالرجال .

أما المدرب الكولومبي والذي اعتقد أن أيامه أصبحت معدوده أرجوك الكرة في مصر لا تحتاج ذكاء وامكانيات من تدربهم محدوده واعتقد ان ذلك الشيء واضح وضوح الشمس، فليس هناك داعي لأن تفشل في كل شيء وأن تبحث عن فلسفه فشلت لمده ٩ شهور توليت فيها المسئوليه .

أما عن مجلس الإدارة الجديد المنتخب فنحن في انتظار ما وعدتم به الجماهير والجمعية العمومية، التي انتخبتكم وتصحيح الأخطاء وتعديل المسار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى