الكرة العالمية
أخر الأخبار

لكل عملة وجهان .. هالاند و كين بطلان لقصة الإنتقام

تتمتع كرة القدم بشهرة واسعة حول العالم، و مما لا شك فيه أنها من أكثر الألعاب شعبية في قلوب الجماهير في مختلف الدول فهي الساحرة المستديرة، التي تخطف قلوب عشاقها و تلفت أنظارهم لمتابعتها.

و يعد الهدف الأساسي لكرة القدم مثله مثل الرياضات المختلفة بالعالم و هو الترفيه، فقد تم إبتكار هذه اللعبه فقط من أجل الإمتاع، و هذه المتعة حق مشروع للاعبين و الجماهير ايضاً، فماذا لو تحول هذا الهدف إلى أحقاد و كراهية و تطور الأمر للإنتقام؟

أعلم أن هذا السؤال قد يثير دهشتكم أعزائي، و لكن يجب أن نفكر قليلاً لأنه بالرغم من أن الهدف الأساسي لهذه اللعبه الترفيه، و لكن يوجد بعض اللاعبين الذين قد كشفوا لنا جانبها المظلم ليس بسبب أن هذه الرياضة سيئة، و لكن أخلاقيتهم التي كانت كذلك.

و يفتح لكم موقع ” سكاي سبورتس كورة – sky sports kora” خزينة من خزائن تاريخ الساحرة المستديرة، ليطلعكم على أشهر قصة إنتقام في كرة القدم.

لكل عملة وجهان .. و لهذه القصة بطلان:

و بطلي هذه القصة أسطورة مانشستر يونايتد الإيرلندي ” روي كين“، أما عن الثاني فهو النرويجي ” آلف إينج هالاند” والد نجم بروسيا دورتموندإيرلينج هالاند“.

بين هذا و ذاك أربع سنوات:

و كانت بداية أحداث قصتنا بعام 1997، حيث تسبب النرويجي “آلف إينج هالاند” في أحدى المباريات بأصابة قوية للاعب “روي كين” و التي كانت قطع في الرباط الصليبي، و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل وقف هالاند بجانب كين الساقط أرضاً وقال له: ” توقف عن التظاهر بالإصابة و إنهض”.

و يذكر أن أصابة روي كين في تلك المباراة، قد أبعدته عن الملاعب لمدة ستة أشهر كاملة.

و تمر أربع سنوات كاملة على تلك الواقعة و لكن في عام 2001 يفاجئ روي كين الجميع برد فعله العنيف خلال مباراة جمعته بآلف إينج هالاند مجدداً، حيث أتضح أنه لم ينسى موقف إصابته و كان يأمل في الأخذ بالثأر و داخل الملعب ايضاً.

و تسبب كين في إصابة عميقة لهالاند أدت لإنهائة مسيرته الكروية، حيث إنقض روي كين بشكل متعمد على ركبة النرويجي بعنف شديد، ليسقط هالاند أرضاً على الفور، و يعيد مشهد 1997 نفسه و يقف كين بجوار هالاند و يقول نفس الجملة: ” توقف عن التظاهر بالإصابة و إنهض”، و قد تم وصف تدخل كين فيما بأنه الأسوء في تاريخ كرة القدم.

و الأمر المثير للجدل في هذا القصة هو تعليق ” روي كين” على تلك الواقعة عقب إعتزاله، حيث قال ” لقد ندمت على الكثير من الأشياء التي فعلتها خلال مسيرتي الكروية، و لكن تلك الواقعة بالتحديد لم أندم عليها أبداً “.

فهل كانت تلك الواقعة تخضع لقاعدة الحوادث الفردية، أم أن الإصابات التي يتعرض لها اللاعبين كثيراً خلال مسيرتهم بعضها يكون مدبراً بهدف الإنتقام؟

أظن أعزائي أن الأمر يدعو للشك فمن بعد معرفة تفاصيل تلك الواقعة يمكنكم أن تعتبروا أن الإصابات ليست دائماً من باب الصدفة أو الحظ السيئ لبعض اللاعبين، بل هناك إحتمال كبير أن تكون متعمدة و دافعها الإنتقام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Notice: ob_end_flush(): Failed to send buffer of zlib output compression (0) in /home/skysport/public_html/wp-includes/functions.php on line 5464