الكرة العالمية
أخر الأخبار

من رحم المعاناة إلي الشهرة و المال .. قصص نجوم عالمية عاشت ظروف مأساوية

يرى عشاق و جماهير كرة القدم الجانب البراق فقط الذي يحيط بنجومهم المفضلين من مختلف الفرق بكل مكان في العالم، كما أن بعضهم يعتقدون أن لاعبي الساحرة المستديرة يعيشون فقط حياة الرفاهية وسط الأضواء.

و بالرغم من أن كرة القدم مهنة تجلب الكثير من المال ، إلا أن هناك بعض النجوم قد عانوا من ظروف مأسوية قد تكون ساهمت في تكوين شخصيتهم البراقة التي يلتف حولها الجميع، و يظنهم البعض يعيشون فقط برفاهية.

و يرصد لكم موقع ” سكاي سبورتس كورة – sky sports kora ” الظروف المأسوية التى عانى منهم بعض نجوم كرة القدم في طفولتهم .. إليكم التفاصيل..

كريستيانو رونالدو :

نشأ النجم البرتغالي ” كريستيانو رونالد” لاعب الفريق الأول لكرة بنادي مانشستر يونايتد بمدينة “ماديرا” و عانى من ظروف قاسية و صعبة للغاية، حيث كانت أسرته فقيرة و قد وصل بهم ضيق الحال أن والدة رونالدو كانت تريد أن تجهضه قبل أن ترى عيناه النور لولا رفض الطبيب لإجراء تلك العملية لتضطر لإستكمال حملها بعد ذلك ، و كان والده مدمناً للكحول و تلك ليست الظروف السيئة الوحيدة التى عاشها “ الدون” فعندما كان طفلاً عانى من تسارع في دقات القلب و خضع لعملية جراحية للتعافي، ثم بعد ذلك شق طريقه نحو عالم “الشهرة و الأضواء“، ليصبح هو مصدر الفخر و السعادة لأسرته و اليد التي ساعدتهم على الخروج من الظروف الصعبة التي كانوا يعيشوها.

كارلوس تيفيز:

أسمه الحقيقي” كارلوس روبرتو مارتينيز ” و نشأ بمنزل خالته التي كانت تتبناه هي و زوجها لتحميه من والدته التي لم تكن تهتم به منذ ولادته، و عاش الأرجنتيني طفولته في حي ” فويرتي أباتشي” بالعاصمة الأرجنتينية ” بيونس آيرس” و هذا الحي كان يشتهر بكثرة الجرائم و الفقر الذي كان يعاني منه السكان، و دخل لعالم كرة القدم لينجو بعائلته من تلك الظروف القاسية، و مع بداية طريقة في عالم الساحرة المستديرة قام بتغيير أسمه لكارلوس تيفيز، ليستطيع والده بالتبني الوصاية عليه.

زلاتان إبراهيموفيتش:

تنحدر أصول إبراهيموفيتش لمنطقة ” البلقان” والتي أشتهرت بموجات الهجرة الجماعية في القرن الماضي و عقب تفكك الاتحاد اليوغوسلافي، و قيام الحروب الشرسه بين البلاد المنفصلة، بالإضافة لظروف الحروب فقد عانى من ظروف عائلية سيئة، حيث انفصل والده حين كان طفلاً ليتركوه يعاني برفقة أشقائه من التشرد و الجوع لسنوات، مما أدى لإتجاهه للسرقة في فترة المراهقة، و دخل إبراهيموفيتش لبوابة المجد عقب أن شق طريقة في عالم كرة القدم، و تحدث عن ظروفه المأسوية بعد سطع نجمه في سماء المستطيل الأخضر قائلاً: ” ظروف طفولتي السيئة قد ساهمت في تكوين شخصيتي القوية كما جعلتني محارباً قوياً، و ربما بغير قصد جعلتني شخص ناجح الأن“.

رحيم سترلينج:

نشأ نجم مانشستر سيتيرحيم سترلينج” في أحد الأحياء الفقيرة بجامايكا والتي كان ينتشر بها العصابات الإجرامية، و إنتقل لإنجلترا و هو في سن الخامسة بينما رفض والده الإنتقال و فضل البقاء في جامايكا، و عقب عدة سنوات من إنتقال سترلينج تلقى صدمة موجعة برحيل والده، حيث لقي والده مصرعه بعيار ناري و تلك الحوادث كانت منتشرة بشكل كبير في جامايكا، و عقب دخول سترلينج إلى عالم كرة القدم لوحظ أنه يضع وشماً على أحد ساقيه على شكل سلاح ناري مما جعله يتعرض للكثير من الإنتقادات، و بسبب هذا الوشم وضح الجوهرة الجامايكية بقول ” لهذا الوشم معنى عميق، فهو يذكرني بشكل دائم أن لا ألمس سلاح ناري ما دمت حياً، و ذلك عقب وفاة والدي بتلك الطريقة”.

و نستخلص من تلك القصص القصيرة شيئين أولهم أن الظروف الصعبة ليست دائماً سيئة، ببعض الأحيان قد تكون تلك الظروف بوابة للنجاح و تساهم في صنع شخصية قوية، و الثاني هو أن خلف بعض الشخصيات المشهورة و التي يظنهم البعض يعيشون برفاهية قد يكون هناك جانب حزين أو ظروف قاسية مخفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى