بنزيما المنتشي بالكرة الذهبية يحمل آمال الديوك الفرنسيةً للظفر بمونديال قطر في إنجاز تاريخي
يمتلك الدولي الفرنسي ومهاجم ريال مدريد الحالي ” كريم بنزيما” حماسًا كبيرًا قبل إنطلاق منافسات كأس العالم قطر 2022 ، وذلك عقب فوزه بالكرة الذهبية في شهر أكتوبر الماضي ، ونجح بنزيما في الفوز بالكرة الذهبية المقدمة من ” مجلة فرانس فوتبول” بعد موسم تألق فيه رفقة الملكي وحقق فيه العديد من البطولات مثل “الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا ، والسوبر الإسباني وايضًا السوبر الأوروبي”.
ويحمل بنزيما آمال فرنسا والشعب الفرنسي علي عاطقه بصفته المهاجم الأفضل في العالم، والذي يثق فيه وبقدراته الشعب الفرنسي ويرغبون في رفع كأس العالم للمرة الثانية علي التوالي.
وينتظر المنتخب الفرنسي في كأس العالم إنجاز تاريخي إذا نجح الديوك في الفوز بالكأس للمرة الثانية علي التوالي ويعد هذا امرًا صعبًا ولم يحدث من قبل.
وهدف منتخب فرنسا هو الهروب من لعنة حامل اللقب والتي بدأت مع المنتخب في عام 2002 بعدما حقق الفوز بكأس العالم في عام 1998 ، وفي عام 2002 ودع البطولة من دور المجموعات.
ولم تكتفٍ اللعنة بفرنسا فقط ولكن بمنتخب” إيطاليا ” ايضًا الذي حقق اللقب في عام 2006 ليأتي مونديال 2010 ويغادر المنتخب الإيطالي من مرحلة المجموعات.
وفي عام 2010 فاز منتخب” إسبانيا” بكأس العالم ، ليدخل في عام 2014 ولديهم آمال كبيرة للفوز بالكأس ولكن جاء مصير اسبانيا مثل إيطاليا و فرنسا وغادر من دور المجموعات.
وأخيراً منتخب ” المانيا” والذي حقق اللقب في عام 2014 وكان في هذا الوقت منتخب قوي للغاية وفاز في النهائي علي الارجنتين بهدف نظيف ، ليدخل منتخب المانيا مونديال 2018 ولم يختلف عن سابقيه إسبانيا و إيطاليا و فرنسا وودع من دور المجموعات.
وتمتلك فرنسا العديد من النجوم التي سوف تساعد كريم بنزيما علي التألق تحت قيادة المدير الفني للديوك ” ديدييه ديشامب” كما يجاوره في الخط الهجوم لاعب باريس سان جيرمان والذي يقدم مستويات جيدة للغاية ” كيليان مبابي“.
فرنسا تسعي لكسر عقدة حامل اللقب في النسخ الثلاث الاخيرة:
يسعي المنتخب الفرنسي في كسر عقدة حامل اللقب والتي انطلقت منذ عام 2002 مع المنتخب الفرنسي واستمرت مع كلا من ايطاليا و إسبانيا و ألمانيا والذي نالوا نفس مصير منتخب فرنسا وهو الخروج من دور المجموعات ،فلذلك يدخل منتخب فرنسا كأس العالم 2022 وهناك خوف كبير يسيطر عليه ، فهل يتمكن منتخب فرنسا من القضاء علي تلك اللعنة التي بدأها هو أم ستسمر اللعنة في مطاردة الأبطال ؟
