أخر الأخبارالكرة العالمية
أخر الأخبار

حقيقة أم شائعة.. هل منزل إنييستا ” مسكوناً ” بالأشباح؟

يعد اللاعب الإسباني ” أندريس إنييستا” أحد أساطير برشلونة و يمتلك تاريخ طويل مع القلعة الكتالونية، كما أن هذا اللاعب من طراز فريد و موهبة لافتة للأنظار، و هو الأن لاعب بصفوف فريق ” فيسيل كوبي” الياباني.

و يعرف الجميع قيمة هذا اللاعب كما يقدروا تاريخه الطويل الذي مازال يبذل فيه قصارى جهده حتى وقتنا هذا، و لكن يوجد جانب قد لا يعرفه الكثيرين عن إنييستا و هو متعلق بأخبار ترددت حوله بالماضي، و انتشرت بشكل واسع لأنها من الأخبار الغريبة و التي قد تكون مثيرة للجدل ايضاً .

و يسلط موقع ” سكاي سبورتس- sky sports kora ” ضوئه على هذه الأخبار التي تتعتبر من غرائب القصص، و يكاد يكون إنييستا اللاعب الوحيد بالعالم الذي يتم نشر مثل هذه الاخبار المثيرة للجدل بشأنه.

و لنبدأ في معرفة هذا الموضوع كاملاً يجب أن نعود بالزمن لعام 2015 تحديداً، حيث أن بهذا العام انتشرت أخبار عن أن منزل عائلة إنييستا “مسكوناً” بالأشباح مؤكدين أن عائلة إنييستا تعاني لأنهم يسمعون و يرون أشياء غريبة دبت الرعب بقلوبهم، فما حقيقة هذا الموضوع؟.

عرض أنييستا منزل يمتلكه للإيجار في أحد المواقع المخصصة لذلك بعام 2015، و لكن الغريب في الأمر أن مبلغ الإيجار لليلة الواحدة كان رخيصاً جداً، و يقدر بحوالي 135 يورو.

و تهافتت الجماهير و عشاق إنييستا ليسكنوا بهذا المنزل، فلما لا هو النجم واسع الشهرة و صاحب الموهبة الكبيرة؟، بعد ذلك تلقت الجماهير صدمة قوية حيث أكتشفوا أن هذا المنزل ماهو إلا غرفة واحدة تقع بوسط منطقة زراعية، وتلك المنطقة كانت تعود ملكيتها لعائلة إنييستا و هي مخصصة لزراعة العنب الذي تستخدمه عائلته لصناعة النبيذ، فقد كان ذلك عملهم الخاص.

و بنفس التوقيت أطلقت الصحيفة الجنوب إفريقيةسوكر لادوما ” العديد من الأخبار حول منزل عائلة إنييستا، حيث أشارت تلك الأخبار أن المنزل مسكوناً بالأشباح.

و أكدت الصحيفة أن إنييستا و عائلته يعانون داخل هذا المنزل، حيث أنهم يسمعون أصوات و همسات غريبة ليلاً كما يرون تحركات غريبة لأطياف لا يمكنهم رؤيتها مما جعلهم لا يشعرون بالراحة بداخله.

و الغريب بالموضوع لم يكن فقط تلك الأخبار، بل برد فعل إنييستا بعد ذلك حيث عرض هذا المنزل للبيع بشكل نهائي عقب إنتشار تلك الاخبار، و لا يزال المنزل ملكاً للاعب و عائلته، و لم يجرؤ أحد أن يشتريه إلى الأن.

هنا يأتي وقت السؤال الأخير الذي سوف أتركه لعقولكم و قناعتكم، لا يزال إنييستا يلقب بالشبح بعالم الساحرة لسرعته اللافتة في المرواغة داخل الملعب، فهل كان للاعب نصيباً من لقبه أم كانت مجرد شائعات؟

سأترك سؤالي هذا بدون إجابة، لأن الإختلاف في التفكير بالأمور و إختلاف القناعات أشياء طبيعية، فهي في النهاية من طباع البشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى