خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تحت قيادة السويسري مارسيل كولر مدرب القلعة الحمراء، المباراة القوية التي جمعته أمام نظيره نادي فلومينيسي البرازيلي بنتيجة هدفين دون رد، طمن منافسات دور نصف نهائي كأس العالم للأندية.
ولم ينجح النادي الأهلي في التأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية، للمرة الثالثة في تاريخه، دائما لم يحالفه الحظ.
كان الجمهور يأمل في العبور للنهائي والفوز بالبطولة لكن تأتي الرياح بما لا
تشتهي السفن، ويتعرض للهزيمه.
اللي يضيع يستقبل ” قاعده كرة القدم “
ضيع لاعبو النادي الأهلي الكثير من الفرص خلال أحداث الشوط الأول ولم يستغلوا عدم التركيز الذي كان يظهر على لاعبي فلومينيسي.
لكن في الشوط الثاني تفوق لاعبو فلومينيسي في إحراز الأهداف وتصحيح الأخطاء الذي وقع فيها خلال بداية المباراة.
وكان النادي الأهلي قد حقق فوزا مثيرًا أمام اتحاد جدة السعودي المباراة الماضية، مما نال الاشاده من الجميع، وكان محبي وعشاق القلعة الحمراء على أمل كبير للعبور للنهائي لكن هذة هي كرة القدم قاسية.
حالة من الحزن تسيطر على لاعبي ومشجعي النادي الأهلي خاصة عقب الخسارة وعدم التأهل للنهائي والفوز، وضياع الحلم الذي كان يحلم بيه الجميع في تحقيق إنجاز جديد يضيف إلي خزينه القلعة الحمراء.
