فتح توفيق المكشر رئيس هلال الشابة، مساء اليوم الاثنين، النار على وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم.
وقال المكشر في المؤتمر الصحفي: “نعاني من هذه المنظومة التي حكمت على هلال الشابة العام الماضي بتجميد النشاط، ونعود اليوم من جديد للدفاع عن حقنا أمام نفس المنظومة”.
وزاد: “نحن لم نقدم إثارة من فراغ ولا نعطي الأمل لجماهيرنا لمجرد إعطاء الأمل، الحق معنا وسنكسب قضيتنا لدى المحكمة الرياضية الدولية ولن ينحدر فريق الشابة للدرجة الثانية كما يتمنى وديع الجريء”.
وشدد توفيق المكشر: “رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم أصبحت مشكلته الرئيسية هو الإطاحة بهلال الشابة، ووديع الجريء أصبح إمبراطورا، ويعتبر نفسه أقوى من رئيس الدولة”.
وتابع: “الجميع شاهد نتائج الجولة الأخيرة، فكيف لحارس منتخب تونس أن يقبل هدفا في جرجيس بتلك الطريقة، وإذا ذلك هو مستواه فيا خيبة المسعى وعلينا أن نبحث عن حارس للمونديال”.
وواصل: “للأسف أؤكد أن هلال الشابة مستهدف من قبل رئيس الاتحاد الذي هو من كان وراء قيام مسؤولي الإفريقي بالتدليس لتقديم إثارة ضدي.. وقد أعلمت الاتحاد الدولي لكرة القدم بكل هذه المعطيات”.
وأكد رئيس هلال الشابة: “بحول الله إذا لم تنصفنا لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو شيء مستبعد أن لم أقل مستحيل فإننا سنكسب قضيتنا لدى التاس”.
وأضاف: “تعرضنا لظلم تحكيمي على امتداد الموسم لإرضاء وديع الجريء الذي أقول له إنه من مصلحته أن يرفع يده عن فريقنا لأننا راسلنا الفيفا وقريبا سنقوم باعتصام أمام مقره في سويسرا”.
وأردف توفيق المكشر: “وديع الجريء يريد أن يهبط هلال الشابة للرابطة الثانية ثم إلى الثالثة، ولكن أقول له بأنه يحلم وإن شاء الله سيكون مكاننا في الدوري الممتاز”.
وأشار: “الجريء يتاجر بنجاح المنتخب ووصوله إلى المونديال، فلولا اللاعب المالي الذي سجل ضد مرماه لما حصل ما حصل، وديع يعاقب هلال الشابة منذ أن طالبت بتدقيق حول حسابات الاتحاد التونسي وحتى الآن هناك قضايا ضده في هذا الاتجاه”.
وأتم: “كنا نعلم السيناريو الذي سيحصل لنا وبقرار الرابطة، لكن اليوم تقدمنا رسميا بطلب استئناف قرار الرابطة، ونأمل أن يقع ضبط موعد قريب للاستئناف قبل أن نلجأ للمحكمة الرياضية الدولية التي ستنصفنا بكل تأكيد”
