ستلتقي إنجلترا بنظيرتها فرنسا مساء السبت بهدف الإطاحة بأبطال العالم، ووصل رجال جاريث ساوثجيت حتى الآن إلى ربع نهائي كأس العالم إلا انهم سيواجهون أكبر اختبار لهم منذ بداية المونديال المُقام في دولة قطر حتى يوم 18 ديسمبر الحالي.
قد تكون فرنسا بدون لاعبين أمثال كريم بنزيمة وبول بوجبا ونجولو كانتي لكنهم لا يزالون يمثلون فرصة هائلة ومع وجود كيليان مبابي إلى جانبهم سيكون من الصعب إيقافه.
بخلاف مباراتهم الإفتتاحية ضد إيران بدت الأسود الثلاثة فريقًا قويًا دفاعيًا، لكن سيتعين على ساوثجيت الآن التفكير فيما إذا كان سيجري تعديلات لمحاولة مكافحة تهديد مبابي.
وحول نجم منتخب فرنسا الرائع قال مدرب إنجلترا: “مبابي لاعب عالمي المستوى وقد قدم بالفعل أداءً عالي الجودة في بطولات أخرى بهذا المستوى”.
وتابع : “لكني أعتقد أن أنطوان جريزمان خاض أكثر من 100 مباراة دولية وهو رائع أيضًا، نحن نعرف أوليفييه جيرو جيدًا، وفي وسط الملعب هناك لاعبون شبان يقومون بأشياء لا تصدق”.
“عندما تنظر إلى فرنسا عن كثب ستجد موهبة في كل مركز، إنه اختبار كبير علينا مواجهته.”
ومع بداية المرحلة يلقي موقع “سكاي سبورتس كورة” نظرة على طرق يمكن أن تلعب بها انجلترا في ربع النهائي :
4-3-3
إذا لم يتم كسرها فلا تقم بإصلاحها كما يقولون، فقد نجحت إنجلترا في التغلب بسهولة على السنغال بأداء احترافي يوم الأحد فهل سيكون من المؤلم الحفاظ على نفس التشكيلة؟
كايل ووكر هو أحد المدافعين القلائل في كرة القدم العالمية الذين يمكنهم أن يضاهوا مبابي بالسرعة، لذلك يبدو أنه من الجنون إذا لم يبدأ به.
لن يتزحزح جون ستونز أو هاري ماجواير في حين أن الأسود الثلاثة ليس لديهم نسخة احتياطية من لوك شو.
لقد عملت وحدة خط الوسط المكونة من جود بيلينجهام وديكلان رايس وجوردان هندرسون بشكل جيد في المرة الأخيرة فلماذا الحاجة إلى التغيير؟ ، مع عودة رحيم سترلينج إلى إنجلترا مع عائلته بعد عملية سطو مؤلمة في منزله، يبدو مكان فودين على اليسار آمنًا، في حين أن بوكايو ساكا يمكن أن يكون اللاعب المثالي للوصول إلى ثيو هيرنانديز وإطعام هاري كين مع العلم أن مبابي لن يتتبع ذلك الجانب.
3-4-3
استخدم ساوثجيت في المقام الأول تشكيلته الثلاثة في التشكيل الخلفي خلال حملة دوري الأمم المشؤومة لإنجلترا، لكنه تركها خلال هذه البطولة، لكن مع اقتراب تهديد مبابي هل يمكن أن يقرر أن الوقت قد حان للانتقال إليه؟
هذا من شأنه أن يجعله يضحي بمهاجم من أجل الحصول على كيران تريبير في الفريق مع اقتحام ووكر في الثلاثة.
يبدو هذا جيدًا على الورق ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان تغيير التشكيل في منتصف البطولة سيعود بالفائدة على الفريق أم لا.
تضيف تمريرات تريبيير دائمًا بُعدًا إضافيًا، ومع ذلك يمكن لماركوس راشفورد أن يدخل إلى الجانب ويتطلع إلى تحقيق هدفين في كأس العالم حتى الآن.
4-3-3 (بديل)
من الناحية الواقعية يبدو أن إنجلترا ستلعب إما 4-3-3 أو 3-4-3 بعد أن لم تنغمس في الكثير في السنوات الأخيرة، وحتى إذا التزم ساوثجيت بالاختبار الذي تم تجربته فإنه لا يزال بإمكانه اختيار خلط أفراده قليلاً لإحداث مفاجأة على الفرنسيين.
يمكن أن يعود ماسون ماونت إلى الفريق منتعشًا وحيويًا مضيفًا بعض الإبداع الإضافي في منتصف الملعب، في حين أن ساوثجيت قد يختار إطلاق العنان لجاك جريليش منذ بداية المباراة.
