توهج هالاند يخفي الأنظار عن الفرعون المصري .. هل يعود صلاح لزعامة إنجلترا

يقدم الماكينة النرويجية”إيرلينج براوت هالاند” مهاجم مانشستر سيتى الإنجليزى موسم خرافى بالدورى الإنجليزى، ليشعل الساحرة المستديرة بأكملها وتصبح رهن إشارة منه، كما تتهادى الكرة طواعية بين قدميه وكأنها تعرف مسارها الذى لا يخيب الآمال، ووسط تألق اللاعب وأداؤه الذى ابهر العالم الكروى اجمع، غابت شمس الفرعون المصرى”محمد صلاح” نجم فريق ليفربول لتشرق شمساً جديدة بين صفوف الفريق السماوى تتهافت عليها الأنظار.

يعانى الدولى المصرى رفقة فريقه من تراجع فى مستوى الأداء، كما اندثرت الفرص التهديفية لديه، ليتربع هالاند على عرش هدافى البريميرليج برصيد 14 هدف، فيما يغيب نجم ليفربول عن القائمة، ويصبح أمر العودة شبه مستحيل.

حصد الترويجى عديد من الألقاب فى فترة قصيرة جداً لم تتعدى ال12 مواجهة على مستوى جميع المسابقات ليقال عنه”كابوس للخصوم”، كما رفع جماهير الدورى الإنجليزى لافتات باسمه على سبيل المزاح مطالبين ايقافه لإنه ليس بشراً عادياً إنما هو “روبوت“، انسان آلى بارع فى التصويب واقتناص الأهداف الذهبية.

وكان أداء هالاند قد أثار جدلاً واسعاً بين الأندية الأوروبية بعد مستوياته العالية التى يقدمها، ونجاحه فى هزّ الشباك بجدارة، وتحطيم الأرقام القياسية، ليصبح هالاند أول لاعب في تاريخ الدورى الإنجليزى الممتاز يسجّل ثلاث أهداف في ثلاث مباريات متتالية على أرض فريقه، كما بَاتَ أسرع لاعب تسجيلاً لهذا العدد من “الهاتريك” في المسابقة، إذ احتاج لثمان مباريات فقط.

ويواصل النجم النرويجى فى تحطيم الأرقام القياسية بانطلاقات مميزة، وهذا الأمر يجعله قادراً على تحقيق ارقام قياسية وتحطيم ارقام أخرى خلال الفترة المقبلة وفيما تبقى من الموسم.

وفى الأسطر التالية نرصد لكم مشوار الماكينة النرويجية رفقة بروسيا دورتموند ومانشستر سيتى، والتى كانت على النحو التالى:

سجل هالاند رفقة فريق الألمانى “بروسيا دورتموند” في مختلف المسابقات، 86 هدف، خلال 89 مباراة.

فيما سجل اللاعب 17 هدف مع مانشستر سيتي في أول 11 مباراة، منها 14هدف بعد 8 جولات في الدوري الإنجليزي الممتاز.

والجدير بالذكر أن يصل الاجمالى إلى 103 أهداف في 100 مباراة مع فرق الدوريات الكبرى .

وعلى الرغم من كل ما يقدمه اللاعب النرويجى، إلا أنه غاب عن التشكيل المثالى بمنافسات دورى أبطال أوروبا و غاب أيضاً عن المرشحين لجائزة لاعب الجولة بمسابقة الدورى الانجليزى، ولكنه لازال أمامه متسع من المباريات حتى يُحطم العديد من الأرقام القياسية التي وعلى ما يبدو سيتم استبدالها باسمه خلال الفترات المقبلة.