نجاحات وهمية عاشها الفريق الأول بالنادى الأهلى لكرة القدم، كان محورها الأساسى “البالونة الإعلامية” المزيفة التى استطاعت أن تصبح الدب الذى قتل صاحبه بعد الإشادة الكبيرة بمستوى الفريق حال مشاركته بمنافسات كأس العالم للأندية.
ويعانى الأهلى من تذبذب فى المستوى وتراجع ملحوظ فى النتائج، وتوالت الكبوات تباعاً فى الفترة الأخيرة وبالتحديد خلال شهر فبراير المنقضى، وعقب العودة من كأس العالم للأندية.
وشهدت الفترة الماضية تعرض لاعبى الأهلى للعديد من الانتقادات اللاذعة من قبل جماهير الفريق، فى ظل تواجد علامات استفهام كبيرة على أداء لاعبى فريق خط دفاع الفريق الكروى فى المباريات الأخيرة.
وكانت أبرز الأسباب التى جعلت الفريق يعانى بشدة، أنه يفتقد إلى جهود مهاجم قوى، وهذا ما طالب به “مارسيل كولر” المدير الفنى للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وكانت الضربة الموجعة، حينما خسر الأهلى أمام كبير أوروبا”ريال مدريد” الإسبانى برباعية مقابل هدف وحيد فى نصف نهائى كأس العالم للأندية.
وتوالت الكبوات عقب الخسارة المدوية أمام فلامينجو البرازيلى وخسر أمامها البرونزية التى اعتاد أن يحصدها، ليضرب الخصم شباك الأحمر برباعية مقابل هدفين فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بمنافسات كأس العالم للأندية.
ويتعرض الأهلى للخسارة الثالثة على التوالى أمام الهلال السودانى بهدف نظيف فى ثانى جولات دور المجموعات بمنافسات دورى أبطال أفريقيا.
وعاد الأهلى يعزف سيمفونية الانتصار أمام أسوان بثلاثية دون رد على غرار منافسات الجولة التاسعة عشر من عمر الدورى المصرى الممتاز.
وتعادل الفريق أمام صنداونز بثنائية لمثلها على أرضه ويصعب المهمة على نفسه بمنافسات دورى أبطال أفريقيا.
وأخيراً فرض فريق الداخلية فى آخر أيام فبراير اللعين التعادل الإيجابى على الأهلى بهدف لمثله، على الرغم من المشاركة ناقصى العدد، ليحظى الداخلية بفرصة ذهبية وينجح فى خطف نقطة غالية بمنافسات الجولة العشرين من عمر الدورى المصرى الممتاز.
