أخبار الاهليأخر الأخبار

الهجوم خير وسيلة من الدفاع وحذارى من المرتدات.. كيف يحقق كولر تلك المعادلة؟!

يتأهب الفريق الأول بالنادى الأهلى لكرة القدم، لخوض معركة الرمق الأخير أمام منافسه “الهلال” السودانى، غد السبت، على غرار منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالمجموعة الثانية بمنافسات دورى أبطال إفريقيا.

وتعد تلك المباراة، هى بمثابة ضمان الصعود إلى دور الثمانية من بطولة دورى أبطال أفريقيا، بالإضافة أن تلك المواجهة هى رد لأعتبار المارد الأحمر عن كل المهازل التى شهدتها الساحة الإفريقية فى الفترة الأخيرة.

ويبحث السويسرى “مارسيل كولر” المدير الفنى للفريق الأحمر، لإيجاد الحلول الممكنة لفك شفرات المنافس السودانى، الذى لن يتوانى عن ضرب شباك المارد فى عقر داره.

يدخل كولر ولاعبيه تلك المواجهة الملحمية متسلحًا بعنصرى الأرض والجمهور، وهذا ما يدفعه بالدفع بكل أوراقه الهجومية الضاربة لخطف هدف مبكر وإرباك دفاعات الهلال، ومواصلة الضغط لزيادة الغلة التهديفية وقتل آمال الخصم مبكراً.

ويسعى كولر لتثبيت أقدام العناصر الدفاعية، من خلال التكتلات الدفاعية والتمركزات الصحيحة، بالإضافة إلى إفشال محاولات الخصم وتعطيل الهجمات المرتدة.

وتعد أهم ما يحتاجه لاعبى القلعة الحمراء هو عدم الاندفاع وترك ثغرات، لينجح فى استغلالها فريق الهلال، وتنفيذ خطة المدير الفنى على أكمل وجه للخروج من المأزق مبكراً قبل نهاية الشوط الأول.

يمتلك كولر عقلية لا يستهان بها، وخاصة فى مثل تلك المواقف، وعن ما يدور فى عقل السويسرى لتلك المباراة، فهو على النحو التالى:

_ يحرس محمد الشناوى العرين الأحمر.

_ ويشارك محمد هانى وياسر إبراهيم بجوار محمد عبدالمنعم وعلى معلول فى الجهة اليسرى، وتعد تلك هى الحالة الدفاعية الأمثل للفريق فى ظل غياب محمود متولى للإصابة.

_ يفاضل المدرب السويسرى بين أكثر من لاعب فى وسط الملعب سواء بعودة عمرو السولية أو الدفع بالثنائى حمدى فتحى وأليو ديانج بجانب أحمد قندوسى.

_ أما عن الحالة الهجومية فى ظل غياب مهاجم صريح، فإن مارسيل كولر يفاضل بين بيرسى تاو وحسين الشحات فى مركز الجناح الأيمن، بينما يشارك أحمد عبدالقادر في الجانب الآخر، وأمامهم محمد شريف كرأس حربة.

وتبقى مجرد ساعات تفصلنا عن لحظة الحسم، فهل لنا أن نرى مباراة ملحمية رداً للأعتبار، وينصب الأهلى السيرك وينتزع بطاقة التأهل من أنياب الهلال السودانى بدورى الأبطال، أم أن للمستديرة رأى آخر؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى