يمر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، برئاسة الكابتن ” محمود الخطيب “، رئيس مجلس إدارة النادي، بسوء توفيق، خلال الفترة الأخيرة، خاصةً عقب تولية البرتغالي ” ريكاردو سواريش“، المدير الفني للقلعة الحمراء، الذي تولي قيادة النادي عقب رحيل الجنوب إفريقي ” بيتسو موسيماني “عن صفوف الفريق.
ويعد النادي الأهلي أحد أعرق الأندية في العالم العربي وقارة إفريقيا، ووصلت شهرته خاصةً في السنوات الأخيرة لمعظم أنحاء العالم، وتحقيق برونزيتين على التوالي.
واعتادت جماهير النادي الأهلي على فوز فريقهم بالبطولات المشارك بها في كل موسم، سواءً على صعيد الدوري المصري وكأس مصر، أو دوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي وغيرها من البطولات.
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ويتحول النادي الأهلي من الاشادات إلي الانتقادات في لمح بصر، وجاء ذلك خاصةً عقب تراجع مستوي اللاعبين، وخسارة الكثير من النقاط في مسابقة الدوري المصري الممتاز، لهذا الموسم ، وأصبح بعيدًا عن المنافسة على اللقب.
تعرض النادي الأهلي، تحت قيادة البرتغالي ” ريكاردو سواريش“، المدير الفني للفريق، للخسارة أمام غريمة التقليدي الزمالك، في بطولة كأس مصر لموسم 2020-2021، بهدفين دون رد، عن طريق ” أحمد السيد زيزو “، و إمام عاشور “، لاعبا القلعة البيضاء.
وفي هذا الوقت الجميع سخر من اللاعبين والجهاز الفني للنادي ، عقب الأداء الذي قادموا خلال اللقاء، وليس ذلك فقط بل طالبوا برحيل المدرب الجديد، وبعض الهتافات السيئة من جانب الجمهور.
لم يستطيع النادي الأهلي تحقيق الفوز أمام نظيره نادي بيراميدز، خلال المواجهة التي جمعت بينهم، حيث فاز الفريق السماوي بهدفين دون رد، بعد خطأ من مدافعي القلعة الحمراء، وتراجع المستوي بشكل ملفت ولم يقدموا اي تسديده قوية تهدد مرمي المنافس، ويخسر 3 نقاط من مسابقة الدوري المصري الممتاز.
وخلال لقاء المقاولون العرب تعادل النادي الأهلي، أمامه، بعد إلغاء هدف التقدم لصالح القلعة الحمراء بداعي التسلل، لكن عقب نهاية اللقاء شن عشاق ومحبي المارد الأحمر هجوم على حكام اللقاء، مؤكدين صحه الهدف تمامًا، ويخسر نقطتين آخرين من مسابقه الدوري ليصبح المنافسة على اللقب في شدة الصعوبة على النادي.
ويعود النادي الأهلي لخسارة نقطتين آخرين، أمام نظيره نادي فاركو خلال المواجهة التي جمعت بينهم مساء أمس الأربعاء، على ستاد الأهلي وي السلام، عقب التعادل السلبي الذي وقع فيه، لكن تمكن النادي الأهلي من إحراز هدف التقدم عن طريق الجنوب إفريقي ” بيرسي تاو“، مهاجم النادي، عقب عودته يعد غياب طويل من المشاركة، ويذهب ويحتفل مع جماهيره وظهر على الجماهير حالة من الفرح، لكن ينصدموا بعد رجوع الحكم ” الغندور “، إلي تقنية الفار، وإلغاء الهدف بداعي التسلل.
وخرج نقاد الكرة المصرية، وخبراء التحكيم واثبتوا من صحه الهدف تمامًا مؤكدين أن النادي الأهلي تعرض للظلم التحكيمي خلال المباراتين الماضيين أمام المقاولون وفاركو، وخط التسلل خاطئ.
ليس مشجعي النادي الأهلي فقط أثبتوا صحه الهدف، بل عشاق القلعة البيضاء من أبرزهم” أحمد حسام ميدو “، نجم الزمالك السابق، الذي قال :” اللي راسم الخط مبيفهمش، والهدف صحيح وليس فيه اي تسلل “.
وبعد خسارة هذة النقاط اصبح النادي الأهلي بعيدًا عن المنافسة على اللقب الدوري المصري الممتاز، لهذا الموسم، خاصةً انه في المركز الثالث.
وتأمل جماهير النادي الأهلي في طي صفحة هذا الموسم ، والتركيز على إعادة هيكلة الفريق والاستعداد للموسم المقبل.
