عقب إنتهاء مباراة دوري أبطال إفريقيا لموسم 2020 في النهائي التي دارت بين فريقي الأهلي والزمالك التي انتهت بنتيجة 2-1 لصالح المارد الأحمر، حدثت أشياء عديدة أدت إلي لفت أنظار الجماهير المصرية والإفريقية في حظ الأهلي داخل إفريقيا.
فقد استطاعوا الشياطين الحمر التتويج بدوري الأبطال مرتين في أقل من سبع أشهر بشكل نشب القلق في عقول الجمهور، البطولة التاسعة كانت على حساب الفارس الأبيض يوم الجمعة من شهر نوفمبر الموافق 27 نوفمبر من عام 2020 قبل الماضي.
نشأت مباراة بين الفريقان على الرغم من احراز “شيكابالا” هدف رائع في شباك الأهلي إلا أن الإبتسامة لم تدوم كثيراً على وجه جماهير القلعة البيضاء.
لكن سرعان ما إنتقلت على أوجه جمهور الأهلي بهدف من “قفشه” مع كبرياء العرضة أمام كرة “زيزو”، على الرغم أنه كان الآداء الأفضل لصالح فريق الزمالك،لكن كرة القدم لا تعترف إلا بالأهداف والفريق الفائز في النهاية.
في تلك النسخة كتب الأهلي التاريخ داخل المباريات التي خاضها ضمن مجموعته أمام جميع الفرق التي لعب أمامهم قبل النهائي، فقد حقق الإنتصار على كلاً من:
الواد البيضاوي بنتيجة 3-1.
الزمالك بنتيجة 2-1.
لم يتوقف مشوار الأهلي داخل إفريقيا إلي هُنا فعقب حمله للبطولة التاسعة سرعان ما أحرز اللقب العاشر في أقل من 7 أشهر على حساب فريق كايرز تشيفز بإسكور عالي بنتيجة 3-0 للقلعة الحمراء.
من هُنا بدأت جماهير كرة القدم تتحدث عن حظ الأهلي داخل إفريقيا،وكانت هُناك الكثير من الأقوال التي دارت داخل قارة إفريقيا عن الشياطين الحمر في إستخدامهم للسحَر والإستعانة بالجن في المباريات.
لكن جميع هذه الأقاويل ليس لها أي أساس من الصحة،ومهو إلا إجتهاد لاعبين وتفكير مدير فني يُدرس إفريقية بشكل جيد،لكن لا مانع أن الأهلي يحالفه الحظ في العديد من المباريات ويُلقب بملك الدقيقة +90.
جماهير الأهلي أتخذت بطولة إفريقيا ملك لهم
على الرغم من أنه لم تنتهي مباريات دوري أبطال إفريقيا لهذا الموسم ولم يُنهي الأهلي المشوار في تلك النسخة من البطولة سواء بتتويج أو الخسارة إلا أن عشاق المارد لديهم ثقة بشكل تفوق له الأذهان في أخذ النجمة رقم 11.
دائمًا ما نرئ الدعم والمساندة بشكل كبير من الجمهور سواء للاعبي الأهلي والمُدرب بالإضافة لمجلس الإدارة،حتي في الأوقات الذي يكُن بها ناديهم في مستوي سئ وغير مُرضي لهم.
فعقب مباراة الأهلي والرجاء بالأمس التي إنتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 وخروج الرجاء من البطولة صارت الجماهير ترتقب مباراتي نصف النهائي ذهاباً و إياباً ضد فريق وفاق سطيف.
فهل سوف ينجح المارد الأحمر في إقصاء وفاق سطيف ويقود سفينته إلي النهائي ليحصل على اللقب الحادي عشر في تاريخه أم أن للساحرة المستديرة رأي آخر في هذا الموسم معه؟.
