أخر الأخبار
أخر الأخبار

“مؤامرة ألمانيا وتهديدات بالنفي”.. نقاط سوداء في تاريخ كأس العالم

يُعد كأس العالم هو الحدث الأبرز في عالم كرة القدم، منتخبات من كل نحو وصوب الأفضل في العالم يتنافسون على اللقب الأغلى في التاريخ، الكأس الذهبية الأشهر.

تاريخ كبير يملئ الكتب حول أحداث المستديرة في البطولة التي انطلقت في 1930 حتى يومنا هذا، إلا أن هناك الكثير من الأحداث التي من الممكن أن يعتبرها البعض الأسوء.

ألمانيا 1982

في واحدة من أسوء المباريات عندما استضافت إسبانيا البطولة، في أخر مباراة في المجموعة التي ضمت ألمانيا الغربية والجزائر والنمسا، وتشيلي كان يحتاج المنتخب الجزائري فوز ألمانيا على النمسا بأكثر من هدف، إلا أن الألمان تقدمو بهدف في أول 10 وبدءا الفريقان في تمرير الكرة بشكل سلبي طوال المباراة بعدما تأكدوا بأن النتيجة ستأهلهما إلى دور المجموعات في إتفاق كان على حساب الجزائر.

هدف لامبارد

في نسخة 2010 التقى رجال “فابيو كابيلو “منتخب إنجلترا” بالمنتخب الألماني وفي اللقاء كانت النتيجة تشير إلى تقدم الماكينات بهدفين مقابل هدف، وفي تسديدة قوية من لامبارد قائد الوسط والتي ترتطم بالعارضة وتدخل المرمى وتخرج مرة أخرى لكن الحكم يرفض احتاسبها في وقت كانت النتيجة ستشير إلى 2-2 لتقتل المنافسة وتغير سير اللقاء الذي انتهى برباعية مقابل هدف، في ظلم واضح من عيون الجماهير الإنجليزية.

خيانة الأسلوب البرازيلي

في نسخة 1974 ظهر المنتخب البرازيلي بالشكل الأسوء في تاريخه عندما قرر راقصو السامبا تغيير أسلوبهم والاعتماد على الأسلوب الدفاعي الواقعي والتخلي عن الكرة الجميلة التي عُرفوا بها ليتأهلوا للمرحلة الثانية ويلتقوا بالمنتخب الهولندي في مباراة كانت كدرس قاسي من الطواحين حيث تفوقوا ببساطة على البرازيليين الذين يرتدون قمصانًا زرقاء داكنة غير معهود بثلاثية نظيفة.


وكان اللقاء لم يكن ينتهي إلا وقد وضع لمساته الأخيرة عندما حصل لويس بيريرا على بطاقة حمراء بعد تدخل عنيف على نيسكينز وكأنها خيانة لكل شئ اتقنه رفاق بيليه قبلها بـ 4 سنوات في المكسيك.

نهاية حزينة

كانت نسخة 2010 شاهدة على نهاية حزينة لجيل من نجوم منتخب فرنسا كان يضم هنري وجالاس تحت قيادة المدرب ريموند دومينيك حيث فشل الديوك في تحقيق اي فوز وجمعوا نقطة واحدة، ولتكمل اللوحة الأسوء عندما دخل نيكولاس أنليكا في شجار مع المدرب حيث زعمت الصحف بأن اللاعب سب الأخير ولم ينجحوا في تخطي تلك المشاكل لتكون المباراة الأخيرة خسارة أمام جنوب أفريقيا وينتهي الجيل في حال يرثى لها.

تهديدات بالنفي

عانى منتخب زئير في نسخة 1974 حيث تلقى هدفين في مباراة اسكتلندا لكن أمام يوغوسلافيا تلقت شباكهم 9 أهداف لكن عقب المباراة تم استدعاء اللاعبين وإبلاغهم بأن أدائهم أثار اشمئزاز زعيم البلاد ، الرئيس موبوتو لدرجة أنهم إذا استقبلوا أكثر من ثلاثة أهداف أمام البرازيل بطل العالم وقتها، لن يُسمح لهم بالعودة إلى الوطن.

وفي مواجهة البرازيل لعب منتخب زئير بجدار دفاعي من اجل إبعاد الكرة ونجحوا في الحفاظ على نتيجة الخسارة 3-0 فقط لكن موبوتو غضب منهم بشدة وكان يرى بأن أدائهم أحرج القارة بأكملها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى