افاد احد مسؤلي نادي يوفنتوس الايطالي إن فرانشيسكو كالفو سيدير كرة القدم وكافة الأنشطة الرياضية بالنادي المنافس بدوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وأضاف يوفنتوس أن كالفو، الذي شغل منصب رئيس طاقم النادي بالفعل، سيرفع تقاريره إلى الرئيس التنفيذي ماوريتسيو سكانافينو.
وعوقب يوفنتوس بخصم 15 نقطة من رصيده بالموسم الحالي يوم الجمعة من محكمة إيطالية مختصة بشؤون كرة القدم للتحقيق في تعاملات النادي مع الانتقالات.
والذي تضمن إيقاف 11 من مسؤولي يوفنتوس الحاليين والسابقين ،والذي ادي الي تراجع أنجح أندية إيطاليا من المركز الثالث إلى العاشر، وبذلك يصبح خارج المراكز المؤهلة لبطولات أوروبا المربحة.
هذا وقد انضم كالفو إلى يوفنتوس في 2011 وأصبح المسؤول عن إيرادات النادي بعد ثلاث سنوات قبل مغادرة منصبه، وعمل لاحقا في ناديي برشلونة وروما قبل العودة إلى يوفنتوس في أبريل الماضي.
تم فرض عقوبات على البيانكونيري في وقت سابق من هذا الشهر بعد التحقيقات في الانتهاكات المالية التي ارتكبت في ظل نظامهم السابق.
هذا وقد استقال الرئيس السابق أندريا أنييلي وبقية أعضاء مجلس إدارته في نوفمبر / تشرين الثاني ، وحُظر هو والمدير السابق فابيو باراتيشي بشدة.
الآن ، أكد النادي أن كالفو سيصبح المدير الرياضي الجديد للنادي ، وأنه سيقدم تقاريره إلى الرئيس التنفيذي الجديد ماوريتسيو سكانافينو بعد تعيين الأخير في وقت سابق من هذا الأسبوع.
بالإضافة إلى ذلك ، سيقدم كل من مدير كرة القدم فيديريكو تشيروبيني ومدير كرة القدم للسيدات ستيفانو براغين ورئيس عمليات كرة القدم باولو مورغانتي تقاريرهم إلى كالفو.
تشيروبيني هو الشخصية الوحيدة التي بقيت من التكوين السابق في يوفنتوس ، من أجل المساعدة في تسهيل الانتقال المستمر بين الهياكل على مستوى مجلس إدارة النادي. وقد اشار نادي يوفنتوس إلى أنه سيستأنف العقوبات التي فرضها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم (FIGC).
إذا تم تأييد العقوبة ، فسيواجهون معركة شاقة لتأمين التأهل لأوروبا هذا الموسم ، مما قد يعيق الاحتفاظ بالفريق وخططه المستقبليه .
جاء قرار توجيه الاتهام إلى يوفنتوس بعد تبرئة سابقة ، إلى جانب العديد من أندية الدوري الإيطالي ، بشأن المعاملات المالية فيما يتعلق بقيم اللاعبين المتضخمة في التبادلات والانتقالات.
