أخبار الاهليأخر الأخبارالكرة الافريقية
أخر الأخبار

“الأهلى والوداد” صراع إفريقى بنكهة أوروبية.. لمن تكون الغلبة؟!

تتجه أنظار الجميع نحو الصراع الأوروبى المحتدم خارج الخطوط والذى يجمع السويسرى “مارسيل كولر“، المدير الفنى للفريق الأول بالنادى الأهلى، ونظيره البلجيكى “سفين فاندنبروك” مدرب الوداد، حيث يسعى كل منهما للتتويج للمرة الأولى بلقب دورى أبطال أفريقيا.

ويصبح أحد المدربين صاحب إنجاز التتويج بلقب دورى الأبطال، وأول مدرب أوروبى يحقق البطولة منذ عام 2015، حين حقق الفرنسى باتريس كارتيرون اللقب مع مازيمبى الكونغولى.

ويتأهب الفريق الأول بالنادى الأهلى، لعقد الاستعداد لمواجهة نظيره الوداد المغربى، مساء اليوم الأحد، على غرار منافسات دورى أبطال أفريقيا.

ويحتضن ستاد القاهرة الدولى، المواجهة بين الفريقين، فى تمام الساعة التاسعة مساءاً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، ضمن إطار ذهاب منافسات دور النهائى من بطولة دورى أبطال أفريقيا.

ويسعى المدرب السويسرى لحصد اللقب الحادى عشر فى تاريخ النادى الأهلى، حيث يحاول بذل قصارى جهده فى إيجاد حلول وثغرات داخل فريق الوداد البيضاوي المغربى وحلول سريعة لغلق نقاط ضعف المارد الأحمر.

وفى الأسطر التالية يسدل الستار عن ما يدور بعقل “كولر” فى المباراة المرتقبة، والذى جاء على النحو التالى:

_ حراسة المرمى: تجهيز البديل الصاعد “مصطفى شوبير” للدفع به أساسياً فى تشكيل المارد الأحمر أمام الوداد المغربى، بعد أن ظهر بأداء مميز فى المواجهتين السابقتين.

_ خط الدفاع: عودة ياسر إبراهيم على حساب محمود متولى للاستفادة بقدراته البدنية فى التعامل مع الكرات العرضية المتوقعة التى يتميز بها الوداد المغربى.

_ خط الوسط: يدخل عمرو السولية وحمدي فتحى فى صراع من نوع خاص، حيث يفضل كولر الدفع بالأخير نظرًا لأنه يعتمد عليه فى الجزء الهجومى خلال الفترة الأخير.

_ خط الهجوم: من المقرر أن يدفع كولر باللاعب حسين الشحات أساسيًا على حساب أحمد عبد القادر وطاهر محمد في الجبهة اليسرى لأنه يتمتع بالسرعة والمهارة وأكثر فاعلية على مرمى المنافسين.

وجاء التشكيل المتوقع للأحمر كالتالى:

فى حراسة المرمى: مصطفى شوبير.

خط الدفاع: على معلول، ياسر إبراهيم، محمد عبدالمنعم، محمد هانى.

خط الوسط: أليو ديانج، مروان عطية، حمدى فتحى.

خط الهجوم: بيرسى تاو، محمود كهربا، حسين الشحات.

وعلى الرغم من الغياب المؤثر فى صفوف الفريق إلا أن السويسرى الماكر يسعى إلى خطف الفوز من خلال استغلال عاملي الأرض والجمهور، فهل يكون هذا دافع قوى أم أن البلجيكى لن يترك الساحة خاوية؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى