كشف مصدر مسئول داخل نادي الزمالك عن كواليس الأزمة المشتعلة في الوقت الحالي بسبب مستحقات اللاعبين الأجانب المتأخرة داخل النادي من الموسم الماضي بعد الإعلان عن صرف جزء خاص للاعبين المصريين اليوم الأربعاء.
وأكد مصدر مسئول داخل النادي أن الأزمة بدأت برسالة محولة من عبدالواحد السيد مدير الكرة بنادي الزمالك عبر الجروب الخاص باللاعبين على تطبيق واتساب بصرف قيمة 20 مليون جنيه كمستحقات متأخرة للاعبين المصريين وعدم صرف أي أموال للاعبين الأجانب خلال الفترة الحالية.
وبعدها بدأ التواصل من جانب اللاعبين الأجانب مع عبدالواحد السيد مدير الكرة بالنادي وتم التأكيد من جانبه على أن الأمر جاء بطلب من “أحمد فؤاد” المدير المالي لنادي الزمالك مشيرا إلى أن مدير الكرة كان يرفض هذا الأمر نهائيا ويفضل تأخير صرف المستحقات لحين تجهيز مستحقات اللاعبين الأجانب أيضا.
وقرر الثنائي حمزة المثلوثي وإبراهيما نداي أنهما سيرسلان شكوى صباح اليوم الأربعاء من أجل صرف مستحقاتهم المتأخرة وإلا سيتم رفع الأمر الي الفيفا خلال 15 يوما من تاريخه.
ولكن لم ينتظر سيف الدين الجزيري وتقدم بشكوي رسمية ضد القلعة البيضاء بسبب عدم صرف مستحقاته المتأخرة من الموسم الماضي علي الرغم من صرف مستحقات اللاعبين المصريين.
وتنتظر اللجنة الثلاثية بنادي الزمالك الحصول على 900 ألف دولار من خزينة اتحاد الكرة من أجل سداد مستحقات اللاعبين خاصة وأن الفارس الأبيض لديه مستحقات بالاتحاد المصري لكرة القدم تقدر بذلك المبلغ ولم يصرفها حتى الآن.
وبناء علي ماسبق يعتبر اتحاد الكرة شريك أساسي في حدوث هذه الأزمة بسبب عدم صرفه مستحقات النادي والتي تقدر بـ900 ألف دولار خاصة وان اللجنة الثلاثية في حاجة لمقابل مادي بالعملة الصعبة في الوقت الحالي من أجل سداد مستحقات اللاعبين الأجانب الذين رفضوا الحصول على مستحقاتهم بالجنيه المصري.
