شتان الفارق..الأهلي في “العلالي” والزمالك مازال “يُعاني”

تأهل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تحت قيادة السويسري” مارسيل كولر” المدير الفني للفريق،إلى دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، وجاء ذلك عقب الفوز الذي حققه على نظيره سان جورج الأثيوبي بنتيجة 4-0 في إياب دور الـ 32 من البطولة الافريقيه.

وكان المارد الأحمر قد حقق الفوز في مباراة الذهاب بنتيجة 3 أهداف دون رد، ليكون مجموع المباراتين 7-0ـ لصالح الأهلي.

حالة من التركيز تسود الفريق الأحمر:-

وبالتأكيد فإن النادي الأهلي بدأ الموسم بحالة من التركيز وهدفه تحقيق البطولة الأهم له،وليس ذلك فقط بل ويأمل في تحقيق جميع البطولات لهذا الموسم.

ويظهر حالة قوية من التركيز على لاعبي القلعة الحمراء، خاصةً الوافد الجديد “إمام عاشور “نجم نادي الزمالك السابق، وتمكن من إثبات نفسه خلال المباريات الذي شارك فيها مع الفريق منذ بداية الموسم.

ويعتاد جماهير النادي الأهلي أن يري فريقه في القمه خاصة عقب الأداء الذي يقدمه ورغبته في تحقيق البطولات، ويأمل النادي الأهلي دائمًا تقديم أداء يليق بتاريخ الفريق واسعاد جمهوره بتحقيق بطولة دوري أبطال إفريقيا الذي يعتاد عليها الجمهور الأحمر.

كولر مدير فني بدرجه ديكتاتور:-

وهناك مدرب جيد يدير اللقاءات وهو السويسري “مارسيل كولر” مدرب القلعة الحمراء، الذي نجح في كسب ثقه جمهوره، ويأمل في مواصلة انتصاراته مع النادي.

ماذا بك يا زمالك ؟

ماذا بك يا زمالك السؤال الذي يدور في أذهان عشاق القلعة البيضاء، إلي متي سنظل نتحمل الخسارة من جميع الفرق ، متي يعود الفارس الأبيض شامخًا كما كان من قبل.. كل هذه الأسئلة تدور مؤخرًا حول أداء الفريق.

بدأ الموسم بخسارة أمام ارتا سولار بثنائية دون رد في مباراة الذهاب ببطولة الكونفدرالية،مما أثار غضب الجمهور.

وفي بطولة الدوري المصري، تقابل مع نادي بيراميدز ليتعادل معه ويحصل على نقطه واحده فقط، وفي ثاني الجولات يصطدم بنادي المقاولون العرب، ويتعادل أيضا أمامه ولم ينجح في حصد غير نقطه واحده فقط.

بكاء اوسوريو :-

فوجئ متابعى مباراة الزمالك والمقاولون العرب، ببكاء الكولومبي ” خوان كارلوس أوسوريو” المدير الفني للفريق الأبيض، بعد ثواني من إلغاء هدف “مصطفى شلبي “في مرمى المقاولون،وخطف الأنطار ببكاءه ونقل الإثارة من داخل المستطيل الأخضر إلى خارجه، ليصاب الجميع بحالة تعجب من سبب بكاء المدير الفني.

ولكن حتي الآن لم يثبت وجوده داخل الفريق الأبيض، مما دفع جمهور النادي المطالبة برحيله واختيار مدرب قوي يدير الفريق.

وبالتأكيد فإن جمهور الفريق الأبيض يرغب في تقدم النادي وخروجه من المحن الذي يقع فيها وتطور أداء اللاعبين لقيادة الفريق وتحقيق موسم قوي، وهنا يأتي السؤال هل ينجح الزمالك في استعادة قوته في أسرع وقت ام للقاءات رأي آخر؟