أخر الأخبار

السامبا البرازيلية بكتيبة نارية لمعانقة الذهب الغائب منذ عشرين عاماً

ولو كان ساحة للطواف.. لطافت كتيبة السامبا، أينما ذهب المونديال ذهبوا، ويبقى الجميع على أهبة الانتظار متربصاً لصدام نارى من أجل انتزاع اللقب واعتلاء عرش البطولة من جديد، الذى طال غيابه عشرون عاماً، فى الحدث الكروى الأهم، منافسات كأس العالم قطر 2022.

أصبح أمر الوصول إلى المونديال، مجرد “زر” بضغطة واحدة قادر على إيصالك لأهواءك لامحالة، وينجح فى كل مرة منتخب البرازيل فى التأهل لجميع نسخ نهائيات كأس العالم منذ بداية المشوار القارى عام 1930 بواقع 21 مشاركة.

ويبحث راقصو السامبا عن اللقب باعتباره المرشح الأقوى دائماً فى كل مناسبة لهذا الحدث، ويدخل المنتخب البرازيلى المنافسات الحالية وهو الأكثر تحقيقاً للأرقام القياسية فى كأس العالم منذ الظهور الأول للبطولة، ولكن تلك المرة نجح فى تحقيق الصدارة في مجموعة التصفيات المؤهلة لمنتخبات أمريكا الجنوبية.

ويسعى منتخب البرازيل لتعويض فشله في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، عندما خرج من دور الثمانية أمام المنتخب البلجيكي، بهدفين مقابل هدف وحيد.

كما سيظهر المدافع تياجو سيلفا في نهائيات كأس العالم للمرة الأخيرة، وهو يبلغ من العمر 38 عامًا، بينما يظهر رودريجو وفينيسيوس جونيور في المونديال للمرة الأولى، فهل لنا أن نشاهد إنجاز يشهد توقيع الثلاثى الذهبى؟!.

ويعد منتخب البرازيل أكثر دول العالم حصدًا للقب كأس العالم، حيث حصل على اللقب في خمس مناسبات، وهذا إنجاز ينفرد به وحده عن باقى المنتخبات، بالإضافة إلى أنه المنتخب الوحيد بين المنتخبات الفائزة باللقب، الذي لم يحقق البطولة على أرضه، وفاز باللقب فى أعوام 1958، 1962، 1970، 1994، 2002.

وجاء منتخب البرازيل فى الوصافة أعوام 1950 و 1998، والثالث عامى 1938 و1978، والرابع عام 1974، ووصلت الفريق لربع النهائى فقط عامى 1954 و1986.

_ جولة فى عقل تيتى للكشف عن التشكيلة المرتقبة:

يعتمد مدرب المنتخب البرازيلى”تيتى” بشكل كبير على الرسم التكتيكي 4-2-3-1، وقد يغيره في بعض الأحيان إلى 4-1-4-1.

ويلعب متتخب البرازيل بالطريقة الأخيرة عن طريق تواجد رباعى دفاعى في الخلف، وأمامهم لاعب خط وسط دفاعى وعلى الأغلب سيكون كاسيميرو.

وفي الشق الهجومى رباعى وسط هجومى نارى بقيادة نيمار دا سيلفا، وأمامهم مهاجم وحيد.

بالإضافة إلى أن أكثر ما يميز راقصى السامبا فنيًا هو التنوع في مفاتيح اللعب الهجومية، حيث أنهم مميزين في الكرات الثابتة والتسديدات والاختراقات، كما أن هناك عدة حلول من اللاعبين المتحررين أمثال نيمار وريتشارلسون وثنائيات بالتأكيد بين الظهيرين والأجنحة.

وما لنا أن ننسى حينما يٌذكر اسم البرازيل يتذكر الجميع أجيال كثيرة بين زاجالو وبيليه ورنالدو والبقية من النجوم اللامعين، الذين ارتبطت بهم أجيال عدة.

والى هنا.. يبقى الحماس فى كل مكان والحناجر تهتف بأعلى صوت للبرازيل لما لا؟!.. والتاريخ سيُكتب خلال وقت قليل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى