الزمالك ينزف بطولات ولاعيبه.. والأهلي تمام بالدوري و”أمام”
في الأونة الأخيره استطاع النادي الأهلي ان يحسم عدة صفقات كانت تتواجد داخل نادي الزمالك وايضا صفقات كان يدخل فيها الزمالك بقوة ولكن كانت تحسم لصالح المارد الاحمر في النهاية، وكان كعب الأهلي عالي في عدة مناسبات في حسم صفقات هامة للمارد الأحمر وكانت بمثابة ضربات قاضية للزمالك فيفضل اغلب اللاعبين لبناء مستقبلهم جيداً واصبحت كرة القدم استثمار واحتراف لا إنتماء.
وفي ظل حيرة الزمالك في فقد جميع البطولات هذا الموسم انتفض الأهلي انتفاضة الاسد الذي يمرض ولايموت عقب موسم 2021،2022 الذي كان يعتبر اسوأ موسم للأهلي ولكن يعود المارد الاحمر بقوة ويضع قدمه هذا الموسم ويحصد عدة بطولات ويغرد منافساً بمفرده في الساحة المستديرة.
بدأت الضربات القاضية للزمالك عندما تعاقد الأهلي مع كهربا الذي كان لاعباً للزمالك ثم انتقل للاحتراف في الخارج وسريعاً يعود للأهلي وكانت ضربه مؤلمة للزمالك وجماهيره خاصة ان كهربا كان دائما يبين حبه وانتماءه للزمالك ولكن كان العقل يغلب العاطفه، ثم دخل الأهلي والزمالك في صفقة محمد مجدي أفشه لاعب الزمالك حاليا لينجح الاهلي في خطف الاعب ايضا من فم للزمالك وكانت بمثابة ايضا ضربة مؤلمة ثم سعي الزمالك لرد الضربه للأهلي واعلن تعاقده مع عبدالله السعيد ولكن فشلت الصفقه وانضم الاعب لبيرميدز.
وكانت القصة الأحدث في الضربات المؤلمة للزمالك مؤخراً هي بيع امام عاشور الذي يعتبر ابن من ابناء الزمالك وعندما باع الزمالك امام صرح انه سوف يستفيد من صفقته في مؤتمر صحفي وسوف يتعاقد مع مروان عطيه لاعب الاتحاد السكندري والدخول في مفاوضات مع اللاعب ولكن بنفس الصيغه خطف الأهلي اللاعب وفشل الزمالك مرة اخري في الدخول في تحدي مع الاهلي.
وظلت الجماهير البيضاء ان أمام قصته انتهت وسوف يبقي في الاحتراف خارجياً وخاصة عقب بكاء اللاعب في مرتمر رحيله عن الزمالك وتمسكه انه ان عاد سوف يعود للزمالك، ولكن طعن امام عاشور الزمالك وجماهيره بسيفً حاد في قلبهم وعاد من الاحتراف وانضم للنادي الاهلي.
وهتفت الجماهير الأهلوية لمجلس الاداره وتطالب بعدم التعاقد مع اللاعب ولكن امكانية اللاعب كانت تفوق جميع الهتافات ولم تسمع الاداره للجماهير وكانت دائما في مباريات الاهلي تحذ الاداره ان الاهلي لديه مبادئ خاصة ان اللاعب تعدي سلوكه في عدة مناسبات مع لاعبي الأهلي ورموزه بألفاظ بذئية ولكن اعتذر في عدة مرات ايضا عن مابدر منه وقرر اعتذره ثلاثة مرات في برامج متخلفه.
وبدأ امير توفيق مدير تعاقدات الاهلي في حسم الصفقه من نادي ميتيلاند الدنماركي الذي انضم اليه اللاعب وكان بمثابة كوبري للوصول للأهلي حيث لم يلعب اللاعب سوي 4 مباريات فقط وعاد عندنا اصيب ليستكمل علاجه في مصر ومن هنا بدأت المفاوضات مع اللاعب من النادي الأهلي.
ليخسر الزمالك هذا الموسم بطولات وايضا لاعب من ابناءه ليسير الأهلي في خطي ثابته وينجح في حصد بطولات من الزمالك وايضا لاعيبه ومازال الأهلي يبحث عن صفقات اخري من فم الزمالك فهل يتحدي الأهلي الزمالك في الفتره الاخيره؟
والسؤال دائما وابدأ هل ماتت المبادئ أم للاحتراف شأن أخر في الوقت الحالي؟ سوف نترك الظروف تتحدث عن الاجابه بمفردها.
