“7 أشهر بدون رئيس”.. الضباب يحوم حول الجامعة التونسية لكرة القدم
بعد النكسة التي واجهت المنتخب التونسي في كأس إفريقيا والخروج من الدور الأول وبعد مرور 7 أشهر على إيقاف رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السيد وديع الحريء
كان يتطلع الشارع الرياضي التونسي على إحداث تغييرات صلب إتحاد الكرة التونسي ليكون تاريخ 8 فبراير هو تاريخ التغيير لنجد بعدها 3 مرشحين لخلافة وديع الجريء في المكتب الجامعي، وهناك أسماء جديدة وأسماء قديمة سبق لها أنها كانت ضمن مجلس اتحاد الكرة أبرزهم ماهر بن عيسى، جلال تقية و وسام لطيف، وكانت تأكيد تاريخ 9 مارس 2024 انعقاد جلسة إنتخابية لكن حصلت المفاجئة فقد تم اسقاط 3 قائمات
الفيفا تدخل على الخط وتقوم بوضع لجنه لتسيير الأعمال لمدة 3 أشهر يترأسها السيد واصف جليل
بعد كل هذا يتم تحديد موعد إنتخابي جديد و 3 مترشحين و شاهدنا تواجد أسماء لاعبين دوليين سابقين أبرزها الاعب الدولي السابق للترجي الرياضي التونسي زياد التلمساني على رأس إحدى القائمات مع تواصل وجود السيد جلال تقية وهذه المرة دخول رئيس الهيئة التسييرية واصف جليل سباق الإنتخابات، لكن النتيجة واحدة وهي سقوط كل القائمات
لكن تدخل رجال القانون في هذا الموضوع عقد الأمور ، حيث صرح الأستاذ علي عباس الى عديد السيناريوهات المتوقعة حيث طالب المكتب الجامعي الحالي بإرسال وثيقة للفيفا تؤكد سقوط المترشحين وعدم الذهاب الى الإنتخابات.
و أكد كذلك السيد طيب بالصادق رجل القانون أنه هناك خلل في التقرير المالي لدى الجامعة ويتهمها بالفساد المالي،
و يرجح أن هنالك لعبة قذرة تحاك داخل أروقة الجامعة وأنهم يريدون الهروب من المحاسبة ويطلب من رئيس الدولة أن يتدخل في هذا الموضوع و يؤكد أنه هنالك تدخلات خارجية في الإنتخابات .
ويضيف حسب رأيه سيتم تعيين لجنة تسيير للأعماب الإتحاد التونسي لكرة القدم برئاسة أجنبية و سيتم وضعها من جانب الفيفا
ليبقى السؤال المطروح في الشارع الرياضي التونسي، الى متى ستبقى الكرة التونسية في هذا الوضع ومن سيكون رجل المرحلة القادمة و المنقذ؟
