“العتال” ينهي أزمة إيقاف القيد لاتحاد كرة اليد بالزمالك
نجح “هاني العتال” المرشح على منصب نائب رئيس نادي الزمالك في حل أزمة فريق اليد التي يعاني منها الفارس الأبيض بسبب المديونيات المالية.
وأرسل “العتال” مساء اليوم شيكا الي “إتحاد كرة اليد” مقبول الدفع بقيمة 2 مليون جنيه كمستحقات متأخرة لإنهاء حالة تجميد قيد لاعبي الزمالك في القائمة وحرمان النادي من الاستفادة بصفقات جديدة أو استكمال قائمته.
وجاء تحرك “هاني العتال” بتنسيق مباشر مع اللجنة المؤقتة بالنادي برئاسة الدكتور عماد البناني لضمان سرعة التحرك من جانب اللجنة لاستكمال الإجراءات الإدارية المطلوبة لحسم هذا الملف.
وأثار موقف هاني العتال ردود افعال واسعة في نادي الزمالك خاصة بعد الدراما التي عاشها فريق اليد الذي خاض 3 مواجهات في بداية الدوري الموسم الحالي بـ10 لاعبين فقط بسبب الفشل في تسجيل لاعبين جدد نتيجة المديونيات لدى اتحاد الكرة وأصبح مهددا بفقدان فرص المنافسة على الألقاب المحلية بخلاف شكوى مديره الفني “هتلر” في وقت سابق من عدم دعم فريق كرة اليد.
والجدير بالذكر أن هاني العتال قرر الترشح لانتخابات أكتوبر 2023 على مقعد نائب الرئيس للمرة الثانية بعد نجاحه في وقت سابق بأكثر من انتخابات مثل عضوية المجلس في دورات سابقة وانتخب نائبا لرئيس النادي في عام 2017.
ومن المقرر أن تجري انتخابات الزمالك يوم 20 أكتوبر المقبل وفقاً لما أعلنته اللجنة الثلاثية التي تدير النادي في الوقت الحالي.
ويعد فريق كرة اليد هو الأيقونة الرياضية الأكبر في الزمالك لما حقق من الألقاب المحلية والقارية في السنوات الماضيه
وأشار “حمادة عبد الباري”المدير الإداري للفريق إلى أن الزمالك تعاقد مع 4 لاعبين جدد ولم يحصلوا على كارنيهات بسبب وقف القيد.
وأوضح “الباري” أن اتحاد كرة اليد منح الزمالك 5 كارنيهات جديدة فقط وليس كل الكارنيهات للعشر لاعبين المتبقين وذلك لعدم إرسال شيك بقيمة 4 مليون جنيه المتبقية.
ومن المقرر أن يستأنف الزمالك تدريباته استعدادا لمواجهة الترسانة في الجولة الرابعة من دوري المحترفين وذلك بعدما حقق فوزاً مثيراً على نظيره أصحاب الجياد بنتيجة 26 – 25 وذلك بعد تعادل الفريقين 22 – 22 واللجوء لرميات الجزاء الترجيحية.
ويقود الفريق حاليًا “أحمد رمضان” مديرًا فنيًا و”إيهاب محسن” مدربًا مساعدًا و”حمادة عبد الباري” مديرًا للفريق و”محمد أشرف” طبيبًا و”أحمد صلاح” مدربًا للاحمال و”عادل إمام” مديرًا إداريًا و”محمد سامي” إداريًا.
