الاتحاد المصرى لكرة القدم| أشرقت قنديل.. بصمة نسائية فريدة فى عالم التحكيم

أصبح التحكيم النسائى مادة دسمة للسخرية من قبل البعض، لنا أن نرى من يغرد عبر المنصات قائلاً:”هتعيط فى الملعب”، وتتوالى التعليقات.. “الكرة تسلل يا مدام”، ولم تكن تلك سوى عبارات لإضعاف العزيمة لدى العنصر النسائى، لكنهن نجحن بجدارة فى التغلب على تلك الأضحوكة الهزيلة.

ومنذ أن بسط عالم التحكيم بساطه تجاه البصمة النسائية، أصبحت الساحرة المستديرة متحف تلمع فيه لآلئ التاء المربوطة، لتواصل التألق فى الملاعب المحلية والعالمية.

ونسلط الضوء اليوم على الحكمة”أشرقت قنديل”، إحدى النماذج الفريدة فى الملاعب المصرية، والتى نجحت فى التغلب على الانتقادات اللاذعة التى تعرضت لها من قبل البعض، وتوغلت نحو التحكيم ولم تقف عند هذا الحد، لكنها اصبحت أول وأصغر مدربة كرة قدم فى مصر وأفريقيا.

الجدير بالذكر أنها اتجهت فى بداية الأمر لممارسة كرة القدم وبدأت اللعب فى أندية المحلة الكبرى وعمرها 13عامًا، بجانب عملها فى مجال التحكيم والتدريب، بالإضافة لعملها كمدير فنى ومدربة فيتنس ومدربة زومبا.