خاص “لسكاي سبورتس كورة” | مخترع “ڤار الغلابة”: أنا “أهلاوي” .. أحب برشلونة و “ميسي” لاعبي المفضل
أقترب حلول شهر رمضان المبارك الذي يتسم بالأجواء المبهجة التي تبث الهدوء و السعادة في نفوس البشر بالعالم العربي على وجه الخصوص، و بتلك المناسبة تمكن موقعنا الرياضي من إجراء حواراً صحفياً مع شخصية رياضية ذاع صيتها خلال دورات كرة القدم و بالأخص الدورات الرمضانية ببعض القرى و الأقاليم بالمحافظات المصرية المختلفة، و هو الاستاذ “سعد خليفة” أبن قرية “ميت العامل” بمحافظة الدقهلية مخترع تقنية “ڤار الغلابة” التي انتشرت و أثارت ضجة واسعة عقب أن تم إستخدمها في الدورات و انتشار صور التقنية عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى جانب تجربتها من العديد من حكام الدوري المصري الممتاز السابقين و الحاليين.
و جاء الحوار معه كالتالي:
عرف عن نفسك للمتابعين؟
أسمي “سعد خليفة” من قرية “ميت العامل” مركز “أجا” التابعة لمحافظة الدقهلية.
ما هي مهنتك الأساسية ؟
أنا مهندس كومبيوتر ذو خبرة كبيرة في هذا المجال، و كنت لاعب كرة سابق في سمنود و المنصورة.
من أين أتت لك فكرة “ڤار الغلابة”؟
أتت لي الفكرة من خلال مجال عملي و قمت بتجربتها بأدوات بسيطة في دورات كرة القدم بالقرى المجاورة ثم ذاع صيتها بعد ذلك لتواجدها في الأقاليم لأول مرة ثم حدثني الكابتن “طارق أبو أسكندر” لتجربة التقنية خلال دورة رمضانية بالمنصورة و أنتشرت التقنية بعد ذلك حيث تم تداولها عبر أحد صفحات موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” ثم بعد ذلك حدثتني العديد من المواقع و الصحف الشهيرة لمعرفة المزيد عن تلك التقنية.
هل كنت تتوقع أن فكرتك سوف تنتشر و تنال شهرة واسعة مثلما حدث؟
لم أكن أتوقع أن تحدث مثل هذه الضجة و تنتشر بهذا الشكل الكبير، و سعيت لتطوير الفكرة حيث قمت بتصنيع “غرفة تقنية الڤار المتنقلة” ثم قمنا بتجربتها خلال دورة لكرة القدم و ذاع صيت الأفكار أكثر بعدما انتشرت من خلال المواقع و القنوات المحلية و العالمية، و تلك الإختراعات لم استفد منه مادياً و إنما منحتني مكانة إجتماعية مرموقة، و علمت نجلي كيفية أستخدام التقنية و يساعدني خلال الدورات بمراقبة الألعاب المشكوك فيها عبرها.
هل أنت “أهلاوي أم زملكاوي”؟
أنا أهلاوي، و لكن من خلال إستخدامي لتقنية “الڤار ” الخاصة بي أشاد الجميع بحيادتي في دورات الكرة بمختلف المحافظات.
ما هو فريقك المفضل عالمياً ؟
برشلونة.
من لاعبك المفضل محلياً و عالمياً ؟
محلياً “أبو تريكة“، و عالمياً “ميسي“.
ماهي خططك و مشروعاتك القادمة ؟
حالياً اقوم بتتطوير فكرتي أكثر بإستخدام “الميكسر” الذي يساعد على حمل أكثر من كاميرا للهواتف النقالة في توقيت واحد ، و تساعد في ظهور جميع زوايا اللعبة لمساعدة الحكم في إتخاذ قرار صحيح.
حدثني عن طموحاتك بالفترة المقبلة؟
أنا لدي طموح كبير و بلا حدود ، و اتمنى أن ينتشر إختراعي خارج مصر في الخليج و أوروبا، و كان لدي بطولة رمضانية في الإمارات و لكن لم يحالفني الحظ للسفر بسبب إصابة في اليد.
