مسيرة هادئة لحكم القمة زينتها مباراة التانجو امام السعوديه تخللها واقعة أخلاقية
قررت لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة مارك كلاتنبرج ، إسناد إدارة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك يوم السبت المقبل 21 يناير الجاري ، لطاقم تحكيم سلوفيني بقيادة سلافكو فينشيتش.
ومن المقرر أن يواجه الأهلي نظيره وغريمه التقليدي الزمالك يوم السبت القادم ، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشر من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز.
ويحتضن ستاد القاهرة الدولي المباراة بين الفريقين ، على أن تنطلق صافرة البداية في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً يوم السبت.
ونعرض معاً عبر موقع سكاي سبورتس كورة بعض المعلومات عن حكم مباراة القمة:-
ولد الحكم سلافكو فينشيتش في مدينة ماريبور في دولة سلوفينيا ، مواليد 25 نوفمبر 1979، أصبح حكم محترف عام 2007 بعد ظهوره الأول في دوري الدرجة الأولى بدولته، قبل أن يعتمده الفيفا حكماً دولياً عام 2010.
يعد سلافكو فينشيتش واحداً من حكام النخبه في الإتحاد الأوروبي لكرة القدم ، وأدار منافسات كبرى في أوروبا ، فبحسب موقع ترانسفير ماركت أدار 24 مباراة في مسيرته بدوري أبطال أوروبا و21 مباراة في الدوري الأوروبي.
أشهر سلافكو خلال 24 مباراة لدوري أبطال أوروبا ، 98 بطاقة صفراء و3 حمراء ، بجانب احتسابه ركلتي جزاء.
أدار مباراة الدور النصف النهائي لبطولة الدوري الأوروبي بين ارسنال وفياريال في موسم 2020/2021، كما أدار المباراة النهائية للدوري الأوروبي 2022 بين اينتراخت فرانكفورت ورينجرز.
أدار فينتشيتش طوال مسيرته التحكيمية 394 مباراة ، أحتسب خلالها 93 ركلة جزاء و1655 بطاقة صفراء ، بجانب 43 بطاقة حمراء.
وأيضاً وقع الإختيار على فينتشيتش ليدير مباراتين في دور المجموعات في يورو 2020 ، الأولي بين السويد وإسبانيا والأخرى بين سويسرا وتركيا، بجانب إدارة مباراة الدور الربع النهائي بين إيطاليا وبلجيكا.
وشهد سلافكو على الموقعه الشهيرة في كأس العالم قطر 2022 في مباراة السعودية والأرجنتين التي فاز بها الأخضر السعودي، كما أدار مباراة انجلترا وويلز بدور المجموعات.
يذكر أن تم إلقاء القبض على سلافكو من قبل في واقعه أخلاقية داخل دولة البوسنة ، بعد اتهامه بأنه جزء من عصابة متخصصة في المخدرات والدعارة ، ثم إطلاق سراحه بعدما ثبت براءته.
شهدت هذه الواقعة وقوف إتحاد سلوفينيا لكرة القدم في ظهر سلافكو فينشيتش بقوة للدفاع عنه ، حتى تبين أنه كان سوء حظ للحكم.
